شدد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الإنترنت أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أصبح في حاجة ماسة للفوز بنتيجة مباراته الأخيرة في المجموعة الثانية المقامة الأسبوع المقبل على ملعب الملك فهد بالعاصمة السعودية أمام نظيره الكوري الشمالي وذلك لحجز بطاقة تأهله لمونديال جنوب إفريقيا 2010. وذلك بعد تعادله سلبياً أمام كوريا الجنوبية في سيول. وكان الفريق الكوري الجنوبي الذي سبق أن حجز بطاقة تأهله للمونديال للمرة السابعة على التوالي صاحب أفضل فرص التهديف على ملعبه ولكنه لم يتمكن من اختراق ترسانات دفاعات الضيوف الذين أكملوا المباراة في الدقائق الـ11 الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد اللاعب أحمد عطيف.
الآن المنتخب السعودي في أمس الحاجة للفوز على خصمه الكوري الشمالي حيث يلاقيه في الرياض يوم الأربعاء المقبل.
خلا شوط المباراة الأول من أية هجمات خطيرة سوى الدقيقة 13 حينما هدد الفريق السعودي مرمى كوريا الجنوبية بقذيفة ناصر الشمراني التي استمات الحارس الكوري دون جي في صدها وإنقاذ مرماه. غير أن الفريق المضيف أوشك أن ينهي الركود الذي ران على المباراة وذلك قبل دقائق من انتهاء الشوط الأول لولا بسالة الحارس السعودي وليد عبد الله الذي أنقذ مرماه من تسديدتين للكوريين لي سونج يونج ولي كون هو.
وأوشك المنتخب الكوري أن يتقدم بهدف بعد عشر دقائق من بدء الشوط الثاني حينما تصدى برأسه بارك سو يونج لتمريرة عالية من زميله دونج جين.
وفيما كان الفريق الكوري صاحب اليد الطولى أوشك السعوديون أن يهزوا شباك الكوريين حينما تلقى الشمراني تمريرة ملعوبة من زميله محمد نور وسددها قوية إلا أن الحارس الكوري أبعدها بأعجوبة. وبعدها تخلص ياسر القحطاني من شو يونج هيونج من منطقة الصندوق قبل أن يسدد قذيفة قوية مرت بجانب العارضة.. في الدقيقة 74 دخل اللاعب الاحتياطي الكوري يانج دونج هيون الملعب وأوشك أن يحرز هدفاً في الشباك السعودية بتسديدة صاروخية أبعدها الحارس السعودي بصعوبة ومع تبقي 11 دقيقة من عمر المباراة أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أحمد عطيف بعد إسقاط الكوري لي كون هو إلا أن الفريق الكوري أخفق تماماً في استثمار النقص السعودي وخرج بتعادل بعد أن ابتسم الحظ في وجهه لضياع الفرصة الأخيرة لرأسية اللاعب الاحتياطي السعودي نايف هزازي والتي علت العارضة.